كي لا اتبعثر كثيرا في وسعها الصعب عنونت مقالي المتناول هذا النص وقلت في صعبها الجميل لمكوناته بالروح الشعرية لمافيه من اعماق...
واقول لاجل هذا كيف تدفق هذا النص يافاتن برخيم صوته هل نسيّ انينه اذن...وهل انسته غفلة الحراس وتركت له الطرقات معكِ لتأتي بتراتيل براءاته المهدورة...وكما قلت لنا...
لننحدر ايها الشقي بملذاتنا المبعثرة
على زلاقات طرفة اخرى
صوب ضحكة شاحبة
هكذا قالت لنا من نادرها الكثير والمؤكد جمالا وماسا بحق نصها الشعري...وارى من ضرورتنا الوقوف به واليه احتراما شعريا ونقول بعدها مايستحقه تفريداً...
لقد سألته مرارا هذا النص وكثيرا عن محل بيع عطر جيفة بودلير... فلقد مرت سنوات شتى طويلة ولم يتطاير عطرها اللطيف لذا بقيّ دائما مثلا يحتذي به الاخرون كعطر شعري لاتخبيص على وضوحه (العالي الكعب)...
لقد اعادت فاتن نور وبجدارتها الشعرية عمل(جيفة) ذهبية لها و(بتقنية) شعرية عتيدة فتركت حراس المخفر الشديدي اللزم والمكان ان يبرحوا مخافرهم متنكبين بدل -البنادق-بزلاقات اطفال فرحين وراحت بتأثير العطور البودليرية لأخذ مجانينها الطيبين معهم كذلك...
ان نص -جيفة بودلير-الذي جانبته شعريا ورقصت زوربا به على هامشه اواطلت به بما له من عمق شعري بائن في كل انثيالات النص...وقد اطلتُ(انا) في تناوله الفحصي والذائقي لما يبعث عندي من كثير التوقف اللحظي ازاء عميقاته المتحاورة في روح النص(الفاتني) اللؤلؤية وقد ذكرتني بالاصل البودليري المتيقين في قيمته الشعرية وقد بصمت ذائقياً على اجوده الجديد في هذا الاتي من الشاعرة-فاتن نور- والذي يعد عند الكثير من الشعراء خروج عن الثابت الشعري لمتفق عليه تاريخيا كون البودليرية شعر التعمق الصعب الذي لا يتكرر الا على يد شاعر شديد ك-فاتن نور-بحق..
سمعنا موسيقى الحي التي عزفتها الشاعرة بجمال صوتها اللغوي التعبيري الكائن في اعماق وبأعماق مدلوليته المتقنه الاتيان ايضا من الشاعرة كما عمل سحر الكحل الذي اخذ بنا نقديا ورمينا كثير من مقيستنا الكلاسيكية الغير فاعلة ازاء لحظة دلوف الشاعرة بهذا النوع من التعبيرية المتناولة للنص فقلنا..
لم يستطع الكثير من الشعراء الذهاب الى حي فاتن البودليري النكهة والعطر والطقوس والذي عملته بيدها الشعرية وصنعت في كثيرها استعمالات خصخصها الشاعر بودلير الى متنه وامتاز بها كمفردة-الحي النفيس-مثلاً وشابهها الكثير من المفردات حتى دون اللغة العامة لروح قول النص.
لذا اقول ومن يقينية ماسية الاتي الشعري-لفاتن نور-ان بودلير احس شعريا بمجيئها القادم فقرأه واتى بحسناته كروح شعرية متألقة عمرتها هذه الشاعرة بلغة اللغة الروحية المنسجمة كثيرا مع ثيمة لاتعد كالاتي والمستعمل بل حتى غير ذلك المتفق عليه دراسيا للنص الشعري وتعييره...
لا مقصلة فوق الثلج البهي ،
لملذات البائسين مثلنا
وطرائف إكتئآباتهم
لقد بات ولضرورة الموضوع المتناول لنص الشاعرة هذا انه لايمكن استحضار مثال لبيت شعري منه كون النص هاج في المتشابه الماسي والمتلألأ دوما على طول النسق الشعري له,,, او..
معراج شاعر على براق خطاياه
ترقص له في عنان جحيمه
اكثرمن نفاية
لربما راحت الشاعرة في كثيرها الصادق روحيا وشعريا ان ترى الامير الشعري -بودلير- يطل متوثب على ألية الشاعرة، هذا ما رأيناه من خلال العمق الشعري الذي اخذها خلف طعنة التقليد الى مايمكن تسميته بالفلسفة البودليرية الظاهرة في قولها الشعري.
حين وضعت فاتن-زورباشها-المعني في حدائق حياتة وغطاه عند حوض-ميزو-التي دعتني في كثيرها الشعري المتناهي المنبه في همومه المتسرب في الوعيِّ الذي لايحد وفق مراد الشاعرة الخارجة عن قانون المستعمل الشعري لما تراه سيرورة الشعر الذي نبه اليها قسيس الشعر العرفي دوماً-شارل بودلير-الذي تتلمذ ان صح معيارنا في توضيحاتنا على نبي الشعر الاتي فاتن نور-ال بلا منازع لما في أتيها من برهان ساطع على ذلك.
.................................................. ...................
* ramiz_er2000@yahoo.com
واقول لاجل هذا كيف تدفق هذا النص يافاتن برخيم صوته هل نسيّ انينه اذن...وهل انسته غفلة الحراس وتركت له الطرقات معكِ لتأتي بتراتيل براءاته المهدورة...وكما قلت لنا...
لننحدر ايها الشقي بملذاتنا المبعثرة
على زلاقات طرفة اخرى
صوب ضحكة شاحبة
هكذا قالت لنا من نادرها الكثير والمؤكد جمالا وماسا بحق نصها الشعري...وارى من ضرورتنا الوقوف به واليه احتراما شعريا ونقول بعدها مايستحقه تفريداً...
لقد سألته مرارا هذا النص وكثيرا عن محل بيع عطر جيفة بودلير... فلقد مرت سنوات شتى طويلة ولم يتطاير عطرها اللطيف لذا بقيّ دائما مثلا يحتذي به الاخرون كعطر شعري لاتخبيص على وضوحه (العالي الكعب)...
لقد اعادت فاتن نور وبجدارتها الشعرية عمل(جيفة) ذهبية لها و(بتقنية) شعرية عتيدة فتركت حراس المخفر الشديدي اللزم والمكان ان يبرحوا مخافرهم متنكبين بدل -البنادق-بزلاقات اطفال فرحين وراحت بتأثير العطور البودليرية لأخذ مجانينها الطيبين معهم كذلك...
ان نص -جيفة بودلير-الذي جانبته شعريا ورقصت زوربا به على هامشه اواطلت به بما له من عمق شعري بائن في كل انثيالات النص...وقد اطلتُ(انا) في تناوله الفحصي والذائقي لما يبعث عندي من كثير التوقف اللحظي ازاء عميقاته المتحاورة في روح النص(الفاتني) اللؤلؤية وقد ذكرتني بالاصل البودليري المتيقين في قيمته الشعرية وقد بصمت ذائقياً على اجوده الجديد في هذا الاتي من الشاعرة-فاتن نور- والذي يعد عند الكثير من الشعراء خروج عن الثابت الشعري لمتفق عليه تاريخيا كون البودليرية شعر التعمق الصعب الذي لا يتكرر الا على يد شاعر شديد ك-فاتن نور-بحق..
سمعنا موسيقى الحي التي عزفتها الشاعرة بجمال صوتها اللغوي التعبيري الكائن في اعماق وبأعماق مدلوليته المتقنه الاتيان ايضا من الشاعرة كما عمل سحر الكحل الذي اخذ بنا نقديا ورمينا كثير من مقيستنا الكلاسيكية الغير فاعلة ازاء لحظة دلوف الشاعرة بهذا النوع من التعبيرية المتناولة للنص فقلنا..
لم يستطع الكثير من الشعراء الذهاب الى حي فاتن البودليري النكهة والعطر والطقوس والذي عملته بيدها الشعرية وصنعت في كثيرها استعمالات خصخصها الشاعر بودلير الى متنه وامتاز بها كمفردة-الحي النفيس-مثلاً وشابهها الكثير من المفردات حتى دون اللغة العامة لروح قول النص.
لذا اقول ومن يقينية ماسية الاتي الشعري-لفاتن نور-ان بودلير احس شعريا بمجيئها القادم فقرأه واتى بحسناته كروح شعرية متألقة عمرتها هذه الشاعرة بلغة اللغة الروحية المنسجمة كثيرا مع ثيمة لاتعد كالاتي والمستعمل بل حتى غير ذلك المتفق عليه دراسيا للنص الشعري وتعييره...
لا مقصلة فوق الثلج البهي ،
لملذات البائسين مثلنا
وطرائف إكتئآباتهم
لقد بات ولضرورة الموضوع المتناول لنص الشاعرة هذا انه لايمكن استحضار مثال لبيت شعري منه كون النص هاج في المتشابه الماسي والمتلألأ دوما على طول النسق الشعري له,,, او..
معراج شاعر على براق خطاياه
ترقص له في عنان جحيمه
اكثرمن نفاية
لربما راحت الشاعرة في كثيرها الصادق روحيا وشعريا ان ترى الامير الشعري -بودلير- يطل متوثب على ألية الشاعرة، هذا ما رأيناه من خلال العمق الشعري الذي اخذها خلف طعنة التقليد الى مايمكن تسميته بالفلسفة البودليرية الظاهرة في قولها الشعري.
حين وضعت فاتن-زورباشها-المعني في حدائق حياتة وغطاه عند حوض-ميزو-التي دعتني في كثيرها الشعري المتناهي المنبه في همومه المتسرب في الوعيِّ الذي لايحد وفق مراد الشاعرة الخارجة عن قانون المستعمل الشعري لما تراه سيرورة الشعر الذي نبه اليها قسيس الشعر العرفي دوماً-شارل بودلير-الذي تتلمذ ان صح معيارنا في توضيحاتنا على نبي الشعر الاتي فاتن نور-ال بلا منازع لما في أتيها من برهان ساطع على ذلك.
.................................................. ...................
* ramiz_er2000@yahoo.com
الأحد يونيو 29, 2014 1:49 am من طرف مصطفى الروحاني
» قصيدة هبة الله للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:45 am من طرف مصطفى الروحاني
» رثائية حبيب للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:44 am من طرف مصطفى الروحاني
» تعبان مثل العشگ
الإثنين أكتوبر 17, 2011 2:23 pm من طرف الفراشه الحالمه
» اشتقت اليـــــــك
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:20 am من طرف الفراشه الحالمه
» اخاف عليك من روحي
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:14 am من طرف الفراشه الحالمه
» نهر عطشان
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:08 am من طرف الفراشه الحالمه
» مرثية ليست اخيرة
السبت يونيو 18, 2011 7:00 pm من طرف سامي عبد المنعم
» رحيم الغالبي ..... لك العافية
السبت يونيو 18, 2011 9:16 am من طرف كامل الغزي
» تجليات الفنان الفطري حمد ماضي
الجمعة مايو 27, 2011 11:21 am من طرف كامل الغزي