كتب سلام خماط عن اول احتفاليه في الشطرة لاتحاد الادباء الشعبيين للشاعر العراقي المغترب رياض النعماني وكان للاستاذ حسين الهلالي حضورا متميزا اهدى باقة ورد للشاعر النعماني هذا نص ما كتب الصحفي سلام خماط في جريدة الصباح:
اتحاد الشعراء الشعبيين في الشطرة يحتفـي بالشاعـر ريـاض النعمانـي
سلام خماط
يقول المختصون في مجال الادب ان الشعر نتاج ذهني وليس عقلياً فهو لا يصنف ضمن الثقافة بل ضمن الادب,فليس كل الشعراء مثقفين ولكن هذا لا يعني عدم وجود شعراء مثقفين فمن يطلع على تاريخ الادب العربي القديم يجد ان المتنبي والمعري الذي لقب بشاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء يجدهم من كبار المثقفين
اما في العصر الحديث فلا احد ينكر ما يحمله الشاعر ادونيس من فكر وثقافة, والحقيقة التي اريد ان اقولها هنا إني لم التق بشاعر يمتلك ثقافة واسعة بالمقارنة مع سطحية الشعراء وفي نسبة كبيرة منهم كما شاهدته في رياض النعماني,فهو ليس شاعراً فقط بل فناناً تشكيلياً وعازفاً وملحناً الذي فرقته عن الوطن الغربة .
لم يحل النعماني ضيفا على الثقافة والادب في الشطرة بل كان بين إخوته واصدقائه, جمعته برحيم الغالبي اشياء واشياء في سبعينيات القرن الماضي عندما جاء من واسط هربا من بطش الدكتاتور وفرقته عن رحيم المنافي .
نظم اتحاد الشعراء الشعبيين في الشطرة امسية على قاعة منتدى الشباب وفي تمام الساعة الخامسة عصرا من يوم الاربعاء المصادف 2009/9/10 تحدث مقدم الامسية الشاعر رحيم الغالبي عن تجربة النعماني الشعرية ومحطات حياته,بعدها رحب النعماني بالفنانة فاطمة الوادي كونها المرأة الوحيدة الحاضرة في هذه الامسية ثم قرأ الشاعر المحتفى به نماذج من قصائد كتبها في التسعينيات من القرن الماضي, وعندما سأله احد الحاضرين عن حبه للعراق قال ( لقد جنني العراق) كما سأله البعض عن علاقته بالشاعر مظفر النواب معتقدين ان النواب قد القى تجربته على النعماني وهذا من الجهل لمن يريد ان يطلع على تجربة النعماني البعيدة من ظلال النواب لان النعماني لا يشبه إلا نفسه شاعرا كان ام إنساناً, وقد وصفه احد الحاضرين بالصوفي في حضرة المحب,فهو هادىء جدا ومتمكن من إلقائه وقد ختم النعماني الاحتفالية بقراءة مختارات من قصائده القصيرة حيث كانت انيقة كاناقته تلك التي تمايل بقراءتها . بعدها قرأ عدد من الادباء والمثقفين شهاداتهم عن النعماني منهم الفنان طالب خيون والشاعر فاضل السعيدي والاديب عقيل حبش .
برز النعماني في الساحة الشعرية في سبعينيات القرن الماضي عندما لحن قصائده الملحن كوكب حمزة, وقد غنى اشعاره مجموعة من المطربين منهم فؤاد سالم وقحطان العطار وياس خضر,صدر له ديوان (امام الورد) من دار الاهالي بدمشق وله خمس مجاميع شعرية قيد الطبع .
وعندما تكون الشهادة عن المبدع لابد من استحضار باقات الورد فكانت ثلاث باقات واحدة من الجمهور والثانية من الاديب والباحث حسين الهلالي والثالثة مـن الفنان المسرحـي المبـدع زيـدون داخل.
لاكثر من ساعتين كاملتين تنسم الحاضرون نسيما عذبا طالما حرموا منه لسنين فعادة الشطرة كما كانت في السابق تنبض بالثقافة والجمال والادب.
اتحاد الشعراء الشعبيين في الشطرة يحتفـي بالشاعـر ريـاض النعمانـي
سلام خماط
يقول المختصون في مجال الادب ان الشعر نتاج ذهني وليس عقلياً فهو لا يصنف ضمن الثقافة بل ضمن الادب,فليس كل الشعراء مثقفين ولكن هذا لا يعني عدم وجود شعراء مثقفين فمن يطلع على تاريخ الادب العربي القديم يجد ان المتنبي والمعري الذي لقب بشاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء يجدهم من كبار المثقفين
اما في العصر الحديث فلا احد ينكر ما يحمله الشاعر ادونيس من فكر وثقافة, والحقيقة التي اريد ان اقولها هنا إني لم التق بشاعر يمتلك ثقافة واسعة بالمقارنة مع سطحية الشعراء وفي نسبة كبيرة منهم كما شاهدته في رياض النعماني,فهو ليس شاعراً فقط بل فناناً تشكيلياً وعازفاً وملحناً الذي فرقته عن الوطن الغربة .
لم يحل النعماني ضيفا على الثقافة والادب في الشطرة بل كان بين إخوته واصدقائه, جمعته برحيم الغالبي اشياء واشياء في سبعينيات القرن الماضي عندما جاء من واسط هربا من بطش الدكتاتور وفرقته عن رحيم المنافي .
نظم اتحاد الشعراء الشعبيين في الشطرة امسية على قاعة منتدى الشباب وفي تمام الساعة الخامسة عصرا من يوم الاربعاء المصادف 2009/9/10 تحدث مقدم الامسية الشاعر رحيم الغالبي عن تجربة النعماني الشعرية ومحطات حياته,بعدها رحب النعماني بالفنانة فاطمة الوادي كونها المرأة الوحيدة الحاضرة في هذه الامسية ثم قرأ الشاعر المحتفى به نماذج من قصائد كتبها في التسعينيات من القرن الماضي, وعندما سأله احد الحاضرين عن حبه للعراق قال ( لقد جنني العراق) كما سأله البعض عن علاقته بالشاعر مظفر النواب معتقدين ان النواب قد القى تجربته على النعماني وهذا من الجهل لمن يريد ان يطلع على تجربة النعماني البعيدة من ظلال النواب لان النعماني لا يشبه إلا نفسه شاعرا كان ام إنساناً, وقد وصفه احد الحاضرين بالصوفي في حضرة المحب,فهو هادىء جدا ومتمكن من إلقائه وقد ختم النعماني الاحتفالية بقراءة مختارات من قصائده القصيرة حيث كانت انيقة كاناقته تلك التي تمايل بقراءتها . بعدها قرأ عدد من الادباء والمثقفين شهاداتهم عن النعماني منهم الفنان طالب خيون والشاعر فاضل السعيدي والاديب عقيل حبش .
برز النعماني في الساحة الشعرية في سبعينيات القرن الماضي عندما لحن قصائده الملحن كوكب حمزة, وقد غنى اشعاره مجموعة من المطربين منهم فؤاد سالم وقحطان العطار وياس خضر,صدر له ديوان (امام الورد) من دار الاهالي بدمشق وله خمس مجاميع شعرية قيد الطبع .
وعندما تكون الشهادة عن المبدع لابد من استحضار باقات الورد فكانت ثلاث باقات واحدة من الجمهور والثانية من الاديب والباحث حسين الهلالي والثالثة مـن الفنان المسرحـي المبـدع زيـدون داخل.
لاكثر من ساعتين كاملتين تنسم الحاضرون نسيما عذبا طالما حرموا منه لسنين فعادة الشطرة كما كانت في السابق تنبض بالثقافة والجمال والادب.
الأحد يونيو 29, 2014 1:49 am من طرف مصطفى الروحاني
» قصيدة هبة الله للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:45 am من طرف مصطفى الروحاني
» رثائية حبيب للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:44 am من طرف مصطفى الروحاني
» تعبان مثل العشگ
الإثنين أكتوبر 17, 2011 2:23 pm من طرف الفراشه الحالمه
» اشتقت اليـــــــك
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:20 am من طرف الفراشه الحالمه
» اخاف عليك من روحي
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:14 am من طرف الفراشه الحالمه
» نهر عطشان
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:08 am من طرف الفراشه الحالمه
» مرثية ليست اخيرة
السبت يونيو 18, 2011 7:00 pm من طرف سامي عبد المنعم
» رحيم الغالبي ..... لك العافية
السبت يونيو 18, 2011 9:16 am من طرف كامل الغزي
» تجليات الفنان الفطري حمد ماضي
الجمعة مايو 27, 2011 11:21 am من طرف كامل الغزي