الرئيسية
أحدث الصور
من طرف شعراء على ضفاف الغراف (الحلقة الثانية) الشاعر هاشم فليــّح..
ولد هذا الشاعر في مدينة الشطرة قرب نهر الشطرة المتفرع من نهر الغراف الذي أضاف له شاعرية فوق شاعريته الفطرية ، فقد كان شاعرا ً وأديبا وناقدا للشعر الشعبي وكان يمتاز بكتابة كافة ألوان الشعر الشعبي العراقي من الابوذية والدارمي والموّال والتجليبة والمربع والميمر
، عرف بإحساسه وتواصله مع الأصدقاء حيث يمتاز بروح رياضية بالاستماع لشعر الهواة والمبتدئين ويضيف لهم من خبرته الطويلة في هذا المجال وهم الآن في مقدمة شعراء هذه المدينة ومنهم حامد الشطري ، فيصل چلاب ، علي خيون ، خضير سنجري ، محمد حسين عبد الله ، ساجد الهلالي ، ناظم الكردي وعلي صاحب حتى قال فيه الشاعر محمد حسين عبد الله مادحا ً له :
بحرابه الدهر لحشاك هاشم
وعطرك زاد حتة المسج هاشم
العبادي بزمانه اليوم هاشم
معلم بالشعر واستاذ الأبوذية
كتب الشعر وهو في سن الثانية عشرة من عمره وأول ما كتب بيت الدارمي الشهير الذي غنّاه المطربين الرواد وهو :
والله انترس ماعون صبري وتبده
كلشي تجزعه الروح من يجزي حدة
كانوا يأتون إليه المطربين الكبار وينهلون منه أمثال الراحل داخل حسن وحضيري ابو عزيز وجبار ونيسة وجبار مرجان وحميد الشطري ، وإليك عزيزي القارئ بعض هذه الأبيات لهذا الشاعر :-
زماني حطلي عله يعله
ينزل الفوك والواطي يعله
اود هسه العمر يخلص يعله
ولا عيشة بمذلة ادوم اليه
ألح ماچنهم يسمون للحاي
متت والناس تبدي احسان للحاي
يخوتي بيوم سار الضعن للحاي
صحت يافرحت الشمات بيه
تعال لنار دلالي طفلهه
سرت وأوصالهم روحي طفلهه
اخبرك نامت الفگدت طفلهه
وانا السهران چالملدوغ حية
زماني ملته روحي وملهه
جفاها وكطع رجواها وملهه
المصايب صرت انه ابوها واملها
وبعد ماظن سرور يعود اليه
مثل حني فصيل النوگ ماحن
الك يلخلفت بالگلب ماحن
ردت بجفاك حتفي يحين ماحن
تركني لونسة الشمات بيه
عيني بدمع ماهملت ترادم
الك وبنومها شخصك ترادم
حبيبي الدهر وي گلبي ترادم
ردمني وكسرتي بفرگاك اليه
روحي نياب هجرانك لچنهه
وعليك الروح ما رجعت لچنها
وحياتك غالية دموعي لچنها
إرخصت من يوم شح وصلك عليه
المتنبي :
إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي شهادة لي بأني كامل
وحگك لاتظن عيني ترالاي
دمعها وشامت عيونه ترالاي
اذا ناقص حچه بذمي ترالاي
شهادة بالكمال تكون ليه
ولد هذا الشاعر في مدينة الشطرة قرب نهر الشطرة المتفرع من نهر الغراف الذي أضاف له شاعرية فوق شاعريته الفطرية ، فقد كان شاعرا ً وأديبا وناقدا للشعر الشعبي وكان يمتاز بكتابة كافة ألوان الشعر الشعبي العراقي من الابوذية والدارمي والموّال والتجليبة والمربع والميمر
، عرف بإحساسه وتواصله مع الأصدقاء حيث يمتاز بروح رياضية بالاستماع لشعر الهواة والمبتدئين ويضيف لهم من خبرته الطويلة في هذا المجال وهم الآن في مقدمة شعراء هذه المدينة ومنهم حامد الشطري ، فيصل چلاب ، علي خيون ، خضير سنجري ، محمد حسين عبد الله ، ساجد الهلالي ، ناظم الكردي وعلي صاحب حتى قال فيه الشاعر محمد حسين عبد الله مادحا ً له :
بحرابه الدهر لحشاك هاشم
وعطرك زاد حتة المسج هاشم
العبادي بزمانه اليوم هاشم
معلم بالشعر واستاذ الأبوذية
كتب الشعر وهو في سن الثانية عشرة من عمره وأول ما كتب بيت الدارمي الشهير الذي غنّاه المطربين الرواد وهو :
والله انترس ماعون صبري وتبده
كلشي تجزعه الروح من يجزي حدة
كانوا يأتون إليه المطربين الكبار وينهلون منه أمثال الراحل داخل حسن وحضيري ابو عزيز وجبار ونيسة وجبار مرجان وحميد الشطري ، وإليك عزيزي القارئ بعض هذه الأبيات لهذا الشاعر :-
زماني حطلي عله يعله
ينزل الفوك والواطي يعله
اود هسه العمر يخلص يعله
ولا عيشة بمذلة ادوم اليه
ألح ماچنهم يسمون للحاي
متت والناس تبدي احسان للحاي
يخوتي بيوم سار الضعن للحاي
صحت يافرحت الشمات بيه
تعال لنار دلالي طفلهه
سرت وأوصالهم روحي طفلهه
اخبرك نامت الفگدت طفلهه
وانا السهران چالملدوغ حية
زماني ملته روحي وملهه
جفاها وكطع رجواها وملهه
المصايب صرت انه ابوها واملها
وبعد ماظن سرور يعود اليه
مثل حني فصيل النوگ ماحن
الك يلخلفت بالگلب ماحن
ردت بجفاك حتفي يحين ماحن
تركني لونسة الشمات بيه
عيني بدمع ماهملت ترادم
الك وبنومها شخصك ترادم
حبيبي الدهر وي گلبي ترادم
ردمني وكسرتي بفرگاك اليه
روحي نياب هجرانك لچنهه
وعليك الروح ما رجعت لچنها
وحياتك غالية دموعي لچنها
إرخصت من يوم شح وصلك عليه
المتنبي :
إذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي شهادة لي بأني كامل
وحگك لاتظن عيني ترالاي
دمعها وشامت عيونه ترالاي
اذا ناقص حچه بذمي ترالاي
شهادة بالكمال تكون ليه
» قصيدة هبة الله للشاعر العراقي عبدالله النائلي
» رثائية حبيب للشاعر العراقي عبدالله النائلي
» تعبان مثل العشگ
» اشتقت اليـــــــك
» اخاف عليك من روحي
» نهر عطشان
» مرثية ليست اخيرة
» رحيم الغالبي ..... لك العافية
» تجليات الفنان الفطري حمد ماضي