مدونة / لبنى ياسين
وازهر الياسمين حسين الهلالي
أي بوح هذا سيدتي لبنى، واي اسلوب هذا الذي تكتبين به ، انها كتابة لاعلاقة لها بعالمك الخارجي ، ولاالمحسوس، ولاالملموس ،ولا المرئي ، أنهامن عالم خاص داخلي عميق ،طريقه عبر الفضاء ، وسكنه مع عالم الملائكة. عالم من الصوفية
( لم يكن ما بيننا يشبه ما يكون ما بين رجل وامرأة، ولاحتى بين امرأة وامرأة اخري ، كان شيئا مختلفا ، شيئا لايشبه الأشتياق، ولاتفوح منه رائحة العشق فقط ، كان بين روحينا تواطؤ غير معلن للأحتواء ) هذه الحالة الآسرة التي فيها تجاذب وارباك للعاطفة ، ويتردد فيها الحياء ، ويرتجف القلب، هي حالة لاتشبه حالات الآخرين،ولاتشبه عشقهم، وترفض التناقض لغير سماتها بادق صورها . بعباراتك تلك الوجيزة والرشيقة الشاقة طريقها في سمو اللغة، وحضوره الذي اسرك ،وانت لاتحركين ساكن ( والمثل العامي يقول عندنا ) ( ميت بيد مغسلات ) لقد اطلقت له العنان في حالة غيبوبتك ، وفجأ ة وجدتيه قطعة باذخة من روحك المحترقة ، لتطفأ وتذر في فضاء واسع لافي افق ضيق ، كأفق الشحاذين العميان، وفي الأخير يصبح صوره واضحة لجسد مجسم فان، اصبح فرحا لايشبه الفرح ،هو فوق الفرح وفوق الغيمات الضاحكة الممطرة فوق الزهرات العطشى
وفوق ياسمينك الأبيض الظمآن الى زخات المطر.
سيدتي اسمحيلي ان اغور في اعماق مدونتك الرائعة ، فأني نادرا مااكتب في مثل هذه المواضيع،الآ المواضيع التي تستهويني ،احببت الصدق في كلماتك ،واحببت سموها والرفعة في اللغة والبوح الرشيق (وحدك دخلت على دهاليز الروح وتجولت فيها بحرية من يتجول في مسكنه في وحدة ليل هاديء) ماهذا العزف الرومانسي م،ماهذا النفث من الأعماق
فعلاان ماترينه شيئا اسطوريا وسرمديا يحتاج الى الكثير من الأستعداد والنأمل لأستيعابه
ان اعلى مراتب الحب عندما يصل الحبيب ويتربع على شغاف القلب ويمتلكه، فأي نزول هذا.
من خلجات القلب الذي احبه صاحبه بكل كيانه وتفاصيله، الااذا كانت نزوة،واني اكره النزوةالتي تؤثر على خلجات الروح وتسلب الومضة الجميلة التي حصل عليها الحبيبب من حبيبه ، وهذا الحبيب ضمن مواصفات خاصة ،فهولايشبه الأسماء،ولايحمل الملامح ذاتها، هوناد ر والأحتفاظ به في عالم الأحلام والسمو هو الأسلم من اهل الأرض ( علي ان احملك على جناحي حلم حتى لاتطأ الأرض فتدفن فيها ذلك الشعور الدافيء)
(دع الأجساد للأرض وانعتق نحو السماء، نحو السموحيث لايوجد للخطيئة مكان ولامعنى )
ان تراقص الكلمات التي تعبر عن تلك الأحاسيس والخلجات هي نابعة من اعماق الذات وبصيغة تجبر الحبيب ان يقف اجلالا لهذا الأعتراف الرائع المجلل بالصدق والأعتداد بالنفس الواثقة والتي لاتؤثر عليها فداحة الرحيل ولاتخلخل اتزانها .
كان ردك الأقوى ، رد المنتصر بالر غم ما تحملين من نار مؤججة في الفؤاد ،انك قابلت الأساءة بالأحسان ، عندما قدمت باقة ياسمين وهي الأغلى عندك لأنك تحبين ذلك الورد كثيرا
قدمتيه اليه واغمض عينيه منكسرا محطما لايملك الرد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وازهر الياسمين حسين الهلالي
أي بوح هذا سيدتي لبنى، واي اسلوب هذا الذي تكتبين به ، انها كتابة لاعلاقة لها بعالمك الخارجي ، ولاالمحسوس، ولاالملموس ،ولا المرئي ، أنهامن عالم خاص داخلي عميق ،طريقه عبر الفضاء ، وسكنه مع عالم الملائكة. عالم من الصوفية
( لم يكن ما بيننا يشبه ما يكون ما بين رجل وامرأة، ولاحتى بين امرأة وامرأة اخري ، كان شيئا مختلفا ، شيئا لايشبه الأشتياق، ولاتفوح منه رائحة العشق فقط ، كان بين روحينا تواطؤ غير معلن للأحتواء ) هذه الحالة الآسرة التي فيها تجاذب وارباك للعاطفة ، ويتردد فيها الحياء ، ويرتجف القلب، هي حالة لاتشبه حالات الآخرين،ولاتشبه عشقهم، وترفض التناقض لغير سماتها بادق صورها . بعباراتك تلك الوجيزة والرشيقة الشاقة طريقها في سمو اللغة، وحضوره الذي اسرك ،وانت لاتحركين ساكن ( والمثل العامي يقول عندنا ) ( ميت بيد مغسلات ) لقد اطلقت له العنان في حالة غيبوبتك ، وفجأ ة وجدتيه قطعة باذخة من روحك المحترقة ، لتطفأ وتذر في فضاء واسع لافي افق ضيق ، كأفق الشحاذين العميان، وفي الأخير يصبح صوره واضحة لجسد مجسم فان، اصبح فرحا لايشبه الفرح ،هو فوق الفرح وفوق الغيمات الضاحكة الممطرة فوق الزهرات العطشى
وفوق ياسمينك الأبيض الظمآن الى زخات المطر.
سيدتي اسمحيلي ان اغور في اعماق مدونتك الرائعة ، فأني نادرا مااكتب في مثل هذه المواضيع،الآ المواضيع التي تستهويني ،احببت الصدق في كلماتك ،واحببت سموها والرفعة في اللغة والبوح الرشيق (وحدك دخلت على دهاليز الروح وتجولت فيها بحرية من يتجول في مسكنه في وحدة ليل هاديء) ماهذا العزف الرومانسي م،ماهذا النفث من الأعماق
فعلاان ماترينه شيئا اسطوريا وسرمديا يحتاج الى الكثير من الأستعداد والنأمل لأستيعابه
ان اعلى مراتب الحب عندما يصل الحبيب ويتربع على شغاف القلب ويمتلكه، فأي نزول هذا.
من خلجات القلب الذي احبه صاحبه بكل كيانه وتفاصيله، الااذا كانت نزوة،واني اكره النزوةالتي تؤثر على خلجات الروح وتسلب الومضة الجميلة التي حصل عليها الحبيبب من حبيبه ، وهذا الحبيب ضمن مواصفات خاصة ،فهولايشبه الأسماء،ولايحمل الملامح ذاتها، هوناد ر والأحتفاظ به في عالم الأحلام والسمو هو الأسلم من اهل الأرض ( علي ان احملك على جناحي حلم حتى لاتطأ الأرض فتدفن فيها ذلك الشعور الدافيء)
(دع الأجساد للأرض وانعتق نحو السماء، نحو السموحيث لايوجد للخطيئة مكان ولامعنى )
ان تراقص الكلمات التي تعبر عن تلك الأحاسيس والخلجات هي نابعة من اعماق الذات وبصيغة تجبر الحبيب ان يقف اجلالا لهذا الأعتراف الرائع المجلل بالصدق والأعتداد بالنفس الواثقة والتي لاتؤثر عليها فداحة الرحيل ولاتخلخل اتزانها .
كان ردك الأقوى ، رد المنتصر بالر غم ما تحملين من نار مؤججة في الفؤاد ،انك قابلت الأساءة بالأحسان ، عندما قدمت باقة ياسمين وهي الأغلى عندك لأنك تحبين ذلك الورد كثيرا
قدمتيه اليه واغمض عينيه منكسرا محطما لايملك الرد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد يونيو 29, 2014 1:49 am من طرف مصطفى الروحاني
» قصيدة هبة الله للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:45 am من طرف مصطفى الروحاني
» رثائية حبيب للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:44 am من طرف مصطفى الروحاني
» تعبان مثل العشگ
الإثنين أكتوبر 17, 2011 2:23 pm من طرف الفراشه الحالمه
» اشتقت اليـــــــك
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:20 am من طرف الفراشه الحالمه
» اخاف عليك من روحي
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:14 am من طرف الفراشه الحالمه
» نهر عطشان
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:08 am من طرف الفراشه الحالمه
» مرثية ليست اخيرة
السبت يونيو 18, 2011 7:00 pm من طرف سامي عبد المنعم
» رحيم الغالبي ..... لك العافية
السبت يونيو 18, 2011 9:16 am من طرف كامل الغزي
» تجليات الفنان الفطري حمد ماضي
الجمعة مايو 27, 2011 11:21 am من طرف كامل الغزي