------------------
ليل نصف مضاء
كامل الغزي
------------------
في ليل نصف مضاء
تبصقه صغار الملائكة
أنأى بعيدا
عن أرض نزعت غرينها
خلف تلال
نصبت الفخاخ
لتحتسي وجه الشمس
كل مساء
أهبط مذعورا
كقطيع قراد مفزوع
بين مفارق عشب اسود
غطى اردافه
بورقات توت
متهرئة مذ قرون
وقدماي
تجهش ظلال
تغرق في جبين الطرقات
وأخر
يغفو مذ نعومة أظافره
في أحضان أمرأه
تجهل لون بكارتها
مذ أمسكت مزمارها الاول
بعد أن آن طويلا تحت ثقل
خطو الماره
حينها كعادتي من هناك
أبتاع حلم خشن الطباع
لعله لايبادلنا الريبة
أن لا يغادرنا
في كنفه الضوء
أن يستحم كل صباح
بغبار طلع النخيل
المحتشد
على أبواب مدن
كانت وقتذاك
تتهاوى تباعا
في أحضان الاسر
حلما
بوطن صغير
لايحوي هربنا
من نباح كلاب
اعتادت تتبعنا
وطنا
يخاف علينا
أئلا ننزلق بغته
من فوق عانته الملساء
أجساد
تطيل الوقفة
امام وجه الله
وطنا
نجد فيه منائرا
تكف عن فك أزرارها
وتتكأ مبهورة
في دهاليز الفضلات
وطنا يسعنا
لا خيمة
معبئة في قماش
خارطة صلعاء
تؤثثها
مدافن تتناسل بعجالة
أذ من هناك
نتهدج ليلا بالغناء
لسعد الصفار
الذي غادر مبكرا مرساه
دون ان يعتمر قيلولتة
في جسد أمرأة
كانت تهواه
لرحيم الغالبي
الذي بنى جسره من الطين
لينعش حواف قلبه
بعشق كان يتمناه
لكزار حنتوش
الذي أنشغل ردها
يستحم
ببلل أخر غيمة
تلامس
وجه رسميه محيبس
في فسحة يباس
تتأبطها
بوابات البدعة
التي
أقلقها عطش
مهدي عبادي
لكأس خمر مغشوش
مغمس بدخان سيكاره
الرخيص
لاحمد الصالح
الذي اتعبه التجوال
في خرائط
لا تشبهنا
بعد أن . . . . . . .
. . . . . . . . . . . ..
لامير ناصر
الذي بات رأسه
سرير لقصائد
نسمع خطوها الوئيد
كل صباح
(تخلع عريها )
فوق شرائع شط الشطرة
لتتعمد
بنثر رذاذه الثر
وتسرج صهوتها
أيذانا بالخطيئه
ليل نصف مضاء
كامل الغزي
------------------
في ليل نصف مضاء
تبصقه صغار الملائكة
أنأى بعيدا
عن أرض نزعت غرينها
خلف تلال
نصبت الفخاخ
لتحتسي وجه الشمس
كل مساء
أهبط مذعورا
كقطيع قراد مفزوع
بين مفارق عشب اسود
غطى اردافه
بورقات توت
متهرئة مذ قرون
وقدماي
تجهش ظلال
تغرق في جبين الطرقات
وأخر
يغفو مذ نعومة أظافره
في أحضان أمرأه
تجهل لون بكارتها
مذ أمسكت مزمارها الاول
بعد أن آن طويلا تحت ثقل
خطو الماره
حينها كعادتي من هناك
أبتاع حلم خشن الطباع
لعله لايبادلنا الريبة
أن لا يغادرنا
في كنفه الضوء
أن يستحم كل صباح
بغبار طلع النخيل
المحتشد
على أبواب مدن
كانت وقتذاك
تتهاوى تباعا
في أحضان الاسر
حلما
بوطن صغير
لايحوي هربنا
من نباح كلاب
اعتادت تتبعنا
وطنا
يخاف علينا
أئلا ننزلق بغته
من فوق عانته الملساء
أجساد
تطيل الوقفة
امام وجه الله
وطنا
نجد فيه منائرا
تكف عن فك أزرارها
وتتكأ مبهورة
في دهاليز الفضلات
وطنا يسعنا
لا خيمة
معبئة في قماش
خارطة صلعاء
تؤثثها
مدافن تتناسل بعجالة
أذ من هناك
نتهدج ليلا بالغناء
لسعد الصفار
الذي غادر مبكرا مرساه
دون ان يعتمر قيلولتة
في جسد أمرأة
كانت تهواه
لرحيم الغالبي
الذي بنى جسره من الطين
لينعش حواف قلبه
بعشق كان يتمناه
لكزار حنتوش
الذي أنشغل ردها
يستحم
ببلل أخر غيمة
تلامس
وجه رسميه محيبس
في فسحة يباس
تتأبطها
بوابات البدعة
التي
أقلقها عطش
مهدي عبادي
لكأس خمر مغشوش
مغمس بدخان سيكاره
الرخيص
لاحمد الصالح
الذي اتعبه التجوال
في خرائط
لا تشبهنا
بعد أن . . . . . . .
. . . . . . . . . . . ..
لامير ناصر
الذي بات رأسه
سرير لقصائد
نسمع خطوها الوئيد
كل صباح
(تخلع عريها )
فوق شرائع شط الشطرة
لتتعمد
بنثر رذاذه الثر
وتسرج صهوتها
أيذانا بالخطيئه
الأحد يونيو 29, 2014 1:49 am من طرف مصطفى الروحاني
» قصيدة هبة الله للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:45 am من طرف مصطفى الروحاني
» رثائية حبيب للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:44 am من طرف مصطفى الروحاني
» تعبان مثل العشگ
الإثنين أكتوبر 17, 2011 2:23 pm من طرف الفراشه الحالمه
» اشتقت اليـــــــك
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:20 am من طرف الفراشه الحالمه
» اخاف عليك من روحي
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:14 am من طرف الفراشه الحالمه
» نهر عطشان
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:08 am من طرف الفراشه الحالمه
» مرثية ليست اخيرة
السبت يونيو 18, 2011 7:00 pm من طرف سامي عبد المنعم
» رحيم الغالبي ..... لك العافية
السبت يونيو 18, 2011 9:16 am من طرف كامل الغزي
» تجليات الفنان الفطري حمد ماضي
الجمعة مايو 27, 2011 11:21 am من طرف كامل الغزي