- الأربعاء 8 سبتمبر 2010 - 19:00
الفضاء الثقافي المفتوح
(صباح مطر )
كلما كان الحراك الثقافي متفاعلا ًمع الوسط الجماهيري حاملاً همومه ، ناشراً راية الوعي جاداً في تعميمه وتعزيزه كان ذلك الحراك فاعلاً واكله تأتي ناضجة وثماره يانعة .
كلما تعددت رياض الثقافة يزداد أريجها انتشارا وتضوع طيوبها فتعبق بها الأجواء وتنشرح الصدور ويزداد عدد الرواد والمريدين وتنجذب إليها أعداد التواقين من عموم الأوساط الاجتماعية والشعبية فهي ملك للجميع وليس حكرا على احد يملكها ويوجهها دون سواه .
من بديهيات القول إن زيادة عدد المسارح دليل عافية وزيادة عدد المكتبات العامة دليل عافية وزيادة عدد المراكز والبيوت الثقافية دليل عافية أيضا وكذلك المنتديات والتجمعات الثقافية أي أن زيادة عدد النوافذ التي تشع منها الثقافة على الناس أو يطل من خلالها الناس على الثقافة حالة صحية وصحيحة ودليل عافية آخر لابد لكل المهتمين بالشأن الثقافي من مباركته والشد على أيدي القائمين عليه ومؤازرتهم وهكذا فتحت نافذة واسعة جديدة وازدانت روضة عامرة غناء أخرى تتسع للجميع وتسعهم هاجسها الوطن وهمها نشر ثقافة المواطنة منطلقها الشطرة وافقها العراق كله ، لم تخرج من معطف احد ولا من تحت عباءته ولا تحمل الضدية لأحد أوجهة أو فئة ، غير مرتبطة بحكومة أو حزب وليس لها ولاء إلا للوطن والوطن وحده ، تمول ذاتيا من اشتراكات أعضاءها المالية ، لا تقبل الهبات المشروطة أو الدعم المشروط ، أنشاها المهتمون بالوعي والثقافة من أبناء المدينة وأطلقوا على تجمعهم هذا تسمية ( الفضاء الثقافي المفتوح ) لينمو ويترعرع إلى جانب شقيقه ( منتدى الشطرة الإبداعي ) الذي طالما أتحفنا وأمتعنا بأمسياته الثقافية الرائعة والجميلة رغم ضيق ذات يده وثقل الظروف الموضوعية المحيطة به و لازلنا نأمل منه المزيد .
إن هذا التجمع الثقافي الجديد والذي قلنا انه غير تابع ولا خاضع لأحد أوجهة أي متحرر من التبعية ومستقل ماديا لهو شمعة أضاءها مثقفوا الشطرة ليطردوا بها الظلام ولن يكتفوا بلعنه كما قيل على السنة الفرنجة ( بدل أن تلعن الظلام اشعل شمعة ) وكانت بواكير عمل هذا التجمع مشجعة ومفرحة بنجاحها حيث أقام أمسيتين ضيف في الأولى الدكتور جون حنون علي وفي الثانية البرلماني مخلص الزامل عضو مجلس النواب السابق ونائب رئيس لجنة التربية فيه ، أمسيتين نالتا رضا الحاضرين واستحسانهم وكانتا حافزا شجع أعضاء التجمع من اجل المزيد من العطاء .
نريد للشطرة المدينة الغافية على ذراع الغراف بل الساهرة على ذراعه فكيف تغفو وهي المعروفة بأنها المدينة التي لا تنام ، مدينة الفن والشعر والأدب نريد لها أن تفتح أبوابا ونوافذ أخرى وتعمر رياضا جديدة للثقافة يشم منها وفيها رائحة الوطن وعطر الوطنية ويقطف ثمارها الأقربين والأبعدين ليكون العراق أسمى الغايات وأنبل الهموم وخدمته أول الأهداف وأشرفها فهو الموطن والموئل وبيت يضم الجميع ويسهر على خدمته الجميع من اجل هذا فلتكن الثقافة ومن اجل هذا فليعمل المثقفون وليتنافس المتنافسون
الفضاء الثقافي المفتوح
(صباح مطر )
كلما كان الحراك الثقافي متفاعلا ًمع الوسط الجماهيري حاملاً همومه ، ناشراً راية الوعي جاداً في تعميمه وتعزيزه كان ذلك الحراك فاعلاً واكله تأتي ناضجة وثماره يانعة .
كلما تعددت رياض الثقافة يزداد أريجها انتشارا وتضوع طيوبها فتعبق بها الأجواء وتنشرح الصدور ويزداد عدد الرواد والمريدين وتنجذب إليها أعداد التواقين من عموم الأوساط الاجتماعية والشعبية فهي ملك للجميع وليس حكرا على احد يملكها ويوجهها دون سواه .
من بديهيات القول إن زيادة عدد المسارح دليل عافية وزيادة عدد المكتبات العامة دليل عافية وزيادة عدد المراكز والبيوت الثقافية دليل عافية أيضا وكذلك المنتديات والتجمعات الثقافية أي أن زيادة عدد النوافذ التي تشع منها الثقافة على الناس أو يطل من خلالها الناس على الثقافة حالة صحية وصحيحة ودليل عافية آخر لابد لكل المهتمين بالشأن الثقافي من مباركته والشد على أيدي القائمين عليه ومؤازرتهم وهكذا فتحت نافذة واسعة جديدة وازدانت روضة عامرة غناء أخرى تتسع للجميع وتسعهم هاجسها الوطن وهمها نشر ثقافة المواطنة منطلقها الشطرة وافقها العراق كله ، لم تخرج من معطف احد ولا من تحت عباءته ولا تحمل الضدية لأحد أوجهة أو فئة ، غير مرتبطة بحكومة أو حزب وليس لها ولاء إلا للوطن والوطن وحده ، تمول ذاتيا من اشتراكات أعضاءها المالية ، لا تقبل الهبات المشروطة أو الدعم المشروط ، أنشاها المهتمون بالوعي والثقافة من أبناء المدينة وأطلقوا على تجمعهم هذا تسمية ( الفضاء الثقافي المفتوح ) لينمو ويترعرع إلى جانب شقيقه ( منتدى الشطرة الإبداعي ) الذي طالما أتحفنا وأمتعنا بأمسياته الثقافية الرائعة والجميلة رغم ضيق ذات يده وثقل الظروف الموضوعية المحيطة به و لازلنا نأمل منه المزيد .
إن هذا التجمع الثقافي الجديد والذي قلنا انه غير تابع ولا خاضع لأحد أوجهة أي متحرر من التبعية ومستقل ماديا لهو شمعة أضاءها مثقفوا الشطرة ليطردوا بها الظلام ولن يكتفوا بلعنه كما قيل على السنة الفرنجة ( بدل أن تلعن الظلام اشعل شمعة ) وكانت بواكير عمل هذا التجمع مشجعة ومفرحة بنجاحها حيث أقام أمسيتين ضيف في الأولى الدكتور جون حنون علي وفي الثانية البرلماني مخلص الزامل عضو مجلس النواب السابق ونائب رئيس لجنة التربية فيه ، أمسيتين نالتا رضا الحاضرين واستحسانهم وكانتا حافزا شجع أعضاء التجمع من اجل المزيد من العطاء .
نريد للشطرة المدينة الغافية على ذراع الغراف بل الساهرة على ذراعه فكيف تغفو وهي المعروفة بأنها المدينة التي لا تنام ، مدينة الفن والشعر والأدب نريد لها أن تفتح أبوابا ونوافذ أخرى وتعمر رياضا جديدة للثقافة يشم منها وفيها رائحة الوطن وعطر الوطنية ويقطف ثمارها الأقربين والأبعدين ليكون العراق أسمى الغايات وأنبل الهموم وخدمته أول الأهداف وأشرفها فهو الموطن والموئل وبيت يضم الجميع ويسهر على خدمته الجميع من اجل هذا فلتكن الثقافة ومن اجل هذا فليعمل المثقفون وليتنافس المتنافسون
الأحد يونيو 29, 2014 1:49 am من طرف مصطفى الروحاني
» قصيدة هبة الله للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:45 am من طرف مصطفى الروحاني
» رثائية حبيب للشاعر العراقي عبدالله النائلي
الأحد يونيو 29, 2014 1:44 am من طرف مصطفى الروحاني
» تعبان مثل العشگ
الإثنين أكتوبر 17, 2011 2:23 pm من طرف الفراشه الحالمه
» اشتقت اليـــــــك
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:20 am من طرف الفراشه الحالمه
» اخاف عليك من روحي
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:14 am من طرف الفراشه الحالمه
» نهر عطشان
الإثنين أكتوبر 17, 2011 3:08 am من طرف الفراشه الحالمه
» مرثية ليست اخيرة
السبت يونيو 18, 2011 7:00 pm من طرف سامي عبد المنعم
» رحيم الغالبي ..... لك العافية
السبت يونيو 18, 2011 9:16 am من طرف كامل الغزي
» تجليات الفنان الفطري حمد ماضي
الجمعة مايو 27, 2011 11:21 am من طرف كامل الغزي