منتديات شاشا للهلالي

عزيزي اذا كنت عضوا في المنتدى اضغط على زر الدخول
واذا كنت زائرا يسعدنا ويشرفنا انضمامك لأسرتنا الثقافية في منتدى شاشا للهلالي
لذلك اضغط تسجيل .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شاشا للهلالي

عزيزي اذا كنت عضوا في المنتدى اضغط على زر الدخول
واذا كنت زائرا يسعدنا ويشرفنا انضمامك لأسرتنا الثقافية في منتدى شاشا للهلالي
لذلك اضغط تسجيل .

منتديات شاشا للهلالي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ثقافية تحتوي على الأدب والفن ودراسات أخرى آثارية واجتماعية

منتديات شاشا للهلالي تهتم بالامور الثقافية من أدب وشعر وفنون تشكيلية وخواطر وأيضا تهتم بالقصة والرواية والموروث الشعبي والفلكلور وهناك ابواب عن جذور لفن السومري والمسرح وكل ما يمت للثقافة بصلة ..
شاشا هي زوجة أوركجينا أول مصلح في مدينة جرسو ( تلو ) التابعة إلى لكش ، وقامت بأعمال إدارية ودينية إصلاحية كثيرة في زمن زوجها ..

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» قصيدة همسات للشاعر العراقي عبدالله النائلي
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2014 1:49 am من طرف مصطفى الروحاني

» قصيدة هبة الله للشاعر العراقي عبدالله النائلي
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2014 1:45 am من طرف مصطفى الروحاني

» رثائية حبيب للشاعر العراقي عبدالله النائلي
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2014 1:44 am من طرف مصطفى الروحاني

» تعبان مثل العشگ
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 2:23 pm من طرف الفراشه الحالمه

» اشتقت اليـــــــك
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 3:20 am من طرف الفراشه الحالمه

» اخاف عليك من روحي
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 3:14 am من طرف الفراشه الحالمه

» نهر عطشان
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 17, 2011 3:08 am من طرف الفراشه الحالمه

» مرثية ليست اخيرة
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 7:00 pm من طرف سامي عبد المنعم

» رحيم الغالبي ..... لك العافية
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالسبت يونيو 18, 2011 9:16 am من طرف كامل الغزي

» تجليات الفنان الفطري حمد ماضي
مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Icon_minitimeالجمعة مايو 27, 2011 11:21 am من طرف كامل الغزي


    مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد

    رحيم الغالبي
    رحيم الغالبي
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 16/07/2009

    مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد Empty مفاتيح الشمس ...فتحت لنا أبواب الابداع من جديد _ بقلم سعد صاحب - بغداد

    مُساهمة من طرف رحيم الغالبي الأربعاء أبريل 20, 2011 2:28 am




    sunny

    للشمس حضور كبير في كتابات الشعراء الشعبيين العراقيين، ابتداء من الرواد وانتهاء بالشباب والدليل المجاميع الشعرية التي حملت مفردة الشمس في عناوينها الرئيسة وليس في الهامش الداخلي ومنها : ايام الشمس للشاعر علي الشباني، رمدة الشمس للشاعر الراحل جودت التميمي شمس باليل للشاعر كاظم اسماعيل الكاطع،درب الشمس للشاعر الراحل غازي ثجيل، صوت الشمس للشاعر الشاب جبار رشيد، ومفاتيح الشمس للشاعر المبدع عبد السادة العلي.
    ناهيك عن الاستخدامات الرائعة للشمس من قبل مظفر النواب وشاكر السماوي وعزيز السماوي وابو سرحان وسواهم من شعراء القصيدة الشعبية المبدعين.
    وقولنا ينسحب على الدواوين التي كتبت
    في الفصحى، وعلى الروايات العربية والعالمية ومن ضمنها رواية الكاتب السوري حنا مينا (الشمس في يوم غائم) من هذا الاهتمام البالغ نستنتج للشمس اكثر من مدلول وابرزها الحرية والانطلاق في فضاء الله الواسع المفتوح، والانعتاق من القيود التي كبلت الانسان وقيدت من حركته المتوثبة صوب الاعالي وبمختلف انواعها سواء كانت هذه القيود نفسية او جسدية او سياسية.
    وهي الحلم السعيد لانسان عصرنا المغلوب ، المقهور، المنهك، المحاصر، الراغب بتحطيم الحواجز، والحالم
    ببناء مدينته الفاضلة، والتواق للخلاص من الاباء القسريين الذين دمروا حياتنا بوصاياهم الجاحدة وكل هذه الاشارات نجدها مبثوثة في قصائد المجموعة التي نحاول
    ان نسبر اغوارها وفي الوقت نفسه نكشف اسرارها ونفتح المغاليق بمفاتيحها غير الاعتيادية.


    روحي ابسد روازينك اخيوط التراب....
    وي اول هبوب اتطيح،
    يلتم العطش بيه...
    وافيض بكل مسافة اتراب!
    حسبتك تلم حزن الرمل....
    من كل شواطي الروح،
    واكثر مستحه امن الباب.
    يل شوكك سفر اول حرف بكتاب
    ياريتك جنح غبشه
    تجي ابريح الشمس زاتوت
    الك كل يوم مثل الماي
    روحي تموت!
    يافي الغسل ممشه الشمس بسكوت
    منذ بداياته الشعرية وما تخللها من تواصل وانقطاع، حتى هذه اللحظة من الكتابة الموحية الدالة المعبرة والشاعر عبد السادة العلي يتطور نحو الافضل من حيث اللغة والمضمون والصورة الشعرية والخيال والانفتاح على الاشكال الحداثوية الجديدة.
    وان التجارب الحياتية المنوعة صقلت الشاعر كما تصقل النيران الذهب، فصاغ لنا القلائد الغالية التي تشع على صدور النساء، والبسنا الخواتم النفيسة ذات الفصوص المرجانية التي اخرجها من باطن التراب وشذبها وجعلها بهذا الشكل اللامع المضيء المرموق الذي يسر الناظرين. قصائد تتحدى الخريف واليباس والموت والظلام وتنتمي الى الطبيعة الساحرة بكل ما فيها من جمال وفتنة وزغاريد واهوال، وتمجد الناس المهمشين الذين يغسلون بعرق جباههم ثنايا البيوت، وتبارك والعشق والوفاء والمحبة وتدين الظالمين والقتلة والسراق اعداء الانسانية والسلام.


    بجفوف تنزف حزن ...
    باب الفرح دكيت
    شفتك كصيبة عطر...
    ويفيض لونك مثل،
    طيف الشمس بالبيت!
    ماعت ابروحي الشمس...
    ورماد بيدي النفس...
    من كل كتر لميت!
    حسبالي تحزن عمر،
    كد ما الك ضحيت
    بجفوف تنزف حزن...
    باب الفرح دكيت!!


    نصوص الشاعر غير مكررة، ولا تتكئ على تجارب اخرى، نصوص اصيلة بما تحمله من افكار انسانية مفيدة، وهي حداثوية بطريقة كتابتها وبانشائها الموسيقي المتدفق وتجددها المكاني والزماني وعبورها من الهامشي المحدود الى الكلي الجاذب الذي يلتقط التفاصيل المهملة التي هي روح النص ونبضه الذي يوازن بين الانسان والوجود في معركة مستمرة بين القبح والجمال، ولا بد ان تنتصر الاسماك الصغيرة على الحيتان الكبيرة مهما كانت المعادلة ظالمة وان الضعف الانساني الهش سيهزم القوة المتجبرة في كل الاحوال.


    تتباها الشمس من تشكك صدر الغيم...
    تنزع ثوب ضيها الما تلمه احروف،
    من ايفيض....
    بعد طول الغياب الصبغ لون الكاع.
    او تتغاوه النجوم.... اتبات ويه الليل
    تعرض نورها الما ينشره او ينباع!
    وانته الغبشت ويه الشمس نورين
    نور انشتل صاري...
    اونور صار اشراع.


    من يقرا ديوان مفاتيح الشمس من البداية الى النهاية بامعان ودقة ومتابعة واعية سيرى ان القصائد تجتمع تحت خيمة واحدة، وانها تحمل الكثير من الصفات المشتركة في ما بينها، ولا ننكر تناولها لمواضيع متنوعة في الغزل والسياسة والوجدان والغربة، لكنها تلتقي في الحب والوجع الانساني الشفيف وبالحزن العراقي الذي يقود الى الاحتجاج ، ويحول الجحيم الى افراح واعراس وسعادة.


    سورة ريح اتفر بيه الدنيه....
    اتفر بيه.... سورة ريح.
    اوصاري الصبر ايظل بروحي،
    يشهك لشموسك ويعاند....
    شما ينعت ما يرضه ايطيح!
    اتباها بخنجر صفناتك من ايطرز
    كل شفة امن اشفاف اجروحي،
    التضحك سكته بكل تجريح!
    جدمك من ينزع خطواته
    اهجس ويه النبض امسافر،
    واشهك من اتريد اتطيح.


    لم يستخدم الشاعر الاسطورة والقناع والرموز الثورية والانسانية بشكل واسع وانما اختصر على بعض الرموز لضرورة القافية او لحالة عابرة، لكنه ابدع في رموز الطبيعة بشكل مقتدر واستطاع ان يكون منها لوحات تجريبية رائعة.


    يا طير الحزن ردناك...
    وي سرب الفرح مره تمر وتروح
    ياعود الكرنفل... غاض ماي الكاع...
    وانته بآخر الدنيا سفينة نوح!
    ومن توظيفاته الجميلة للطبيعة يقول:
    ياصبح الينشد عن صبحه!
    اويا كيظ مغيم ما صحه....
    يلي عيونك هاكد وكحه....
    او نهران انته ادموع الفرحه
    مسلول المشمش ما يصحه.


    الشاعر كائن اجتماعي شاء او ابى، وما عزلته الا لضرورات ابداعية،
    وهذه الروح الاجتماعية تبدو واضحة من خلال اهداءات الشاعر بعض القصائد الى ولده تمام والى اخيه المرحوم الحاج حميد العلي والى ذاته اهدى قصيدة والى حفيده الاول مجتبى والى اخر فسيلة ابنته نؤاس، ومن القصائد التي اهداها الى اصدقائه الشعراء قصيدة عمر مذبوح الى الراحل صبيح القصاب وقصيدة مغازل الوكت الى الشاعر ريسان الخزعلي وقصيدة محطات العذاب الى الشاعر الكبير شاكر السماوي الذي قال عنه الشاعر كاظم الكاطع:
    (خرجنا انا وعريان السيد خلف وكريم العراقي من معطفه).


    مشت بيك السنين امعاتت ويه الريح...
    ريح املونه او كل لون يشرب لون
    لون اصفر او لون احمر او لون اسود
    او لون البيه كلها انخبطت ابفد لون!
    مشيت اوسجة اجدامك...
    محطات العذاب او موت ماله اعيون
    حفرت ابنظرة الحسرة على الحيطان
    الماكلها التعب وجفوف اليودعون!!


    مفاتيح الشمس لا يمتلكها السلاطين والملوك والطغاة بل هي بين ايادي الانبياء والشعراء والدراويش والاطفال، العنوان واضح وليس غرائبياً او ملتبساً او مراوغاً يصعب الامساك بمعناه الخفي، فالمفتاح بواسطته نستطيع ان ندخل البيوت من ابوابها وليس من شبابيكها التي تجلب لنا الشبهات، والمفتاح قد يكون المرأة او الصديق او الفكر الذي ننتمي اليه من قريب او بعيد.
    وجل ما يخشاه الشاعر ان تصبح هذه المفاتيح في حوزة اللصوص، وخوفه الاكبر ان تطعن الشمس بخناجر الحاقدين وان حدث هذا فان الشمس سوف تطهر نفسها بنفسها ولا تحتاج الى القناع والدسيسة ولا تلوذ بالتواري والضباب. انه عنوان عميق برغم بساطته الساحرة اما النصوصwfhp hg فانها تشكلت بطريقة تدل على موهبة شاعرها المتمكن من ادواته الابداعية على مستوى اختيار المفردة والوزن والبنية الغائرة في اعماق الاشياء.

    ---------------------------------------------
    * نشرته جريدة الصباح اول مره في

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 2:09 am